تبدأ أحداث الفصل السابع عشر من "بلاك كلوفر" بوقوف يامي، قائد فرسان الثور الأسود، أمام بوابة ضخمة، ليعلن بشجاعة أنَّ لا تراجع بعد الآن، وأنَّ المعركة باتت حتمية. في مكان آخر، يشعر أستا بالخطر المُحدق برفاقه، ليُفاجأ بهجومٍ مُباغت من أحد جنود "عين شمس منتصف الليل". تُدرك نوير، بحدسها، أنَّ ثمة أمرًا مريبًا، وأنَّ هذا الجندي ليس سوى نسخة وهمية. تتضح الأمور سريعًا، إذ تكشف نوير أنَّ العدو الحقيقي يمتلك سحرًا قويًا يُمكّنه من خلق نسخ متعددة من نفسه. يُفاجأ الجميع بظهور جيشٍ كامل من المُقاتلين، جميعهم نسخٌ طبق الأصل عن الجندي الأصلي، ما يُثير رعبهم. يُقرر أستا المواجهة، مُستخدماً سيفه الأسود في صد هجمات الأعداء. تشتد المعركة ضراوة، بينما تحاول نوير حماية نفسها و رفاقها من الهجمات المُتلاحقة. يتذكر أستا كلمات قائده يامي، التي تحثّه على عدم الاستسلام، ليُطلق العنان لقوته الكامنة. يشتبك أستا في مواجهة شرسة ضد قائد جيش النُسخ، مُستخدماً سحره الأسود في تدمير تلك النُسخ الواحدة تلو الأخرى. تصل المعركة لذروتها، ليُقرر أستا استخدام أقوى هجماته، مُطلقًا سيفه مُخترقًا صفوف الأعداء، ومُحطمًا قائدهم. يُنهي أستا الفصل بعزمٍ لا يلين، مُدركًا أنَّ المعركة لم تنتهِ بعد، وأنَّ عليه القتال بكل ما أوتي من قوة لحماية رفاقه وتحقيق حلمه.